الاثنين، 11 مايو 2015

ايات ذهبية من الكتاب المقدس عن التسليم

ايات عن التسليم:
سلمنا فصرنا نحمل (اع 27 : 15).

V هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع أحد صوتي و فتح الباب ادخل إليه و أتعشى 

معه و هو معي (رؤ 3 : 20).

V لان الله هو العامل فيكم أن تريدوا و أن تعملوا من اجل المسرة (في 2 : 13).

V يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي (ام 23 : 26).

V من يقبل إلىَّ لا أُخرجه خارجا (يو 6 : 37).

V فيزيدك الرب إلهك خيرا في كل عمل يدك  إذا سمعت لصوت الرب إلهك 

لتحفظ وصاياه و فرائضه المكتوبة في سفر الشريعة هذا إذا رجعت إلىَّ الرب 

إلهك بكل قلبك و بكل نفسك (تث 30 : 10،9).

V لأني أنا الرب الذي لا يخزي منتظروه(اش 49 : 23).

V هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها حتى هؤلاء ينسين و أنا لا أنساك 
هوذا على كفي نقشتك أسوارك أمامي دائما(إشعياء 49 16:14).
V هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع و أمشيك 
في طريق تسلك فيه(اش 48 :17).
V أنا الرب قدوسكم خالق إسرائيل ملككم هكذا يقول الرب الجاعل في البحر 
طريقا و في المياه القوية مسلكا (اش 43 : 15، 16 ).
V أنا أنا هو معريكم من أنت حتى تخافي من إنسان يموت و من ابن الإنسان الذي 
يجعل كالعشب(اش 51 :12).
V اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه و هو قريب(اش 55 : 6). 
V فلا تطرحوا ثقتكم التي لها مجازاة عظيمة لأنكم تحتاجون الى الصبر حتى إذا 
صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد لأنه بعد قليل جدا سيأتي الأتي و لا يبطئ 
(عب3735:10).
V قد جعلت قدامك الحياة و الموت البركة و اللعنة فاختر الحياة لكي تحيا أنت و 
نسلك (تث 30،19).
V هو صنع الإنسان في البدء و تركه في يد اختياره و أضاف الى ذلك وصاياه و 
أوامره فان شئت حفظت الوصايا و وفيت مرضاته و عرض لك النار و الماء فتمد 
يدك إلى ما شئت الحياة و الموت أمام الإنسان فما أعجبه يعطى له (سى14:15: 18)
V و لكن بدون رأيك لم أرد أن افعل شيئا لكي لا يكون خيرك كأنه على سبيل 
الاضطرار بل على سبيل الاختيار(فل 14).
V إن شئتم و سمعتم تأكلون خير الأرض و إن أبيتم و تمردتم تؤكلون بالسيف لان 
فم الرب تكلم(اش 1 : 19،20).
ايات عن التعزية:


المزامير ٣٧: ٣٩
 

أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.

المزامير ١٤٦: ٨

الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ.

ناحوم ١: ٧

صَالِحٌ هُوَ الرَّبُّ. حِصْنٌ فِي يَوْمِ الضَّيقِ، وَهُوَ يَعْرِفُ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ.

المزامير ٣٧: ٢٤

إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ.

المزامير ٣٢: ٧

أَنْتَ سِتْرٌ لِي. مِنَ الضِّيقِ تَحْفَظُنِي. بِتَرَنُّمِ النَّجَاةِ تَكْتَنِفُنِي. سِلاَهْ.

المزامير ٧١: ٢٠

أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً، تَعُودُ فَتُحْيِينَا، وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا.

المزامير ٤٢: ١١

لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ، لأَنِّي بَعْدُ أَحْمَدُهُ، خَلاَصَ وَجْهِي وَإِلهِي.

المزامير ٧٣: ٢٦

قَدْ فَنِيَ لَحْمِي وَقَلْبِي. صَخْرَةُ قَلْبِي وَنَصِيبِي اللهُ إِلَى الدَّهْرِ.

المزامير ٩١: ١٠- ١١

١٠ لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. ١١ لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.

المزامير ١٢٦: ٥- ٦

٥ الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ. ٦ الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ.

المزامير ٣١: ٢٣

أَحِبُّوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَتْقِيَائِهِ. الرَّبُّ حَافِظُ الأَمَانَةِ، وَمُجَازٍ بِكَِثْرَةٍ الْعَامِلَ بِالْكِبْرِيَاءِ.

المزامير ٦٨: ١٣

إِذَا اضْطَجَعْتُمْ بَيْنَ الْحَظَائِرِ فَأَجْنِحَةُ حَمَامَةٍ مُغَشَّاةٌ بِفِضَّةٍ وَرِيشُهَا بِصُفْرَةِ الذَّهَبِ».

أيوب ٨: ٢٠- ٢١

٢٠ «هُوَذَا اللهُ لاَ يَرْفُضُ الْكَامِلَ، وَلاَ يَأْخُذُ بِيَدِ فَاعِلِي الشَّرِّ. ٢١ عِنْدَمَا يَمْلأُ فَاكَ ضِحْكًا، وَشَفَتَيْكَ هُتَافًا،

المزامير ٢٢: ٢٤

لأَنَّهُ لَمْ يَحْتَقِرْ وَلَمْ يُرْذِلْ مَسْكَنَةَ الْمَِسْكِينِ، وَلَمْ يَحْجُبْ وَجْهَهُ عَنْهُ، بَلْ عِنْدَ صُرَاخِهِ إِلَيْهِ اسْتَمَعَ.

أيوب ٥: ١٩

فِي سِتِّ شَدَائِدَ يُنَجِّيكَ، وَفِي سَبْعٍ لاَ يَمَسُّكَ سُوءٌ.

المزامير ٩: ٩

وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلْجَأً لِلْمُنْسَحِقِ. مَلْجَأً فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ.

المزامير ١٣٨: ٧

إِنْ سَلَكْتُ فِي وَسَطِ الضِّيْقِ تُحْيِنِي. عَلَى غَضَبِ أَعْدَائِي تَمُدُّ يَدَكَ، وَتُخَلِّصُنِي يَمِينُكَ.

المزامير ١٨: ٢٨

لأَنَّكَ أَنْتَ تُضِيءُ سِرَاجِي. الرَّبُّ إِلهِي يُنِيرُ ظُلْمَتِي.

المزامير ٣٤: ١٩

كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.

مراثي أرمياء ٣: ٣١- ٣٣

٣١ لأَنَّ السَّيِّدَ لاَ يَرْفُضُ إِلَى الأَبَدِ. ٣٢ فَإِنَّهُ وَلَوْ أَحْزَنَ يَرْحَمُ حَسَبَ كَثْرَةِ مَرَاحِمِهِ. ٣٣ لأَنَّهُ لاَ يُذِلُّ مِنْ قَلْبِهِ، وَلاَ يُحْزِنُ بَنِي الإِنْسَانِ.

المزامير ١٨: ٢

الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي.

ميخا ٧: ٨- ٩

٨ لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي. ٩ أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ إِلَيْهِ، حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى النُّورِ، سَأَنْظُرُ بِرَّهُ.

يوحنا ١٦: ٣٣

قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ
».

التعليم و مكافحة الارهاب

محاربة الارهاب ليست بالسلاح فقط .لان الحرب بالسلاح يمكن ان تبدا و تنتهي عشرات المرات لانها لا تعالج جذور المشكلة بل تقدم انصاف حلول. فالارهاب فكر قبل ان يكون سلاح فان قضينا علي الفكر الارهابي و مصادره سوف نستطيع بعدها ابادة الارهاب الي غير رجعة . السؤال هنا هل نظامنا التعليمي قادر علي بتر الفكر الارهابي من جذوره ؟ في رايي لا لانه ببساطة لا يشجع علي شى بل الاستظهار الاعمي لمجموعة من المعلومات التي قد تكون ليست ذا قيمة بالنسبة للكثيرين و ايضا طريقة التدريس الصماء التي قضت علي جوهر العملية التعليمية داخل المدارس و اصبح التعليم وسيلة للكسب اكبر منه كرسالة مقدسة لانها مهنة الانبياء . و ما علاقة هذا بمحاربة الارهاب؟ ان النظام التعليمي قاءم كما ذكرنا علي الحفظ و الاستظهار الاعمي ، مما يجعل الطلاب غير قادرين او بالاصح لا يمتلكون اليات النقد البناء للمعلومات التي يدرسونها، و هذا يجعلهم فريسة سهلة للفكر المتطرف و تكون النتيجة ارهاببين جدد و ضحايا لا يحصون. فلابد ان تكون الامتحانات ليست و سيلة لقياس كم المعلومات لدي الطالب و حسب ،بل لابد ان تقيس ايضا مدي فهمه و قدرته علي نقد المادة المقدمة له و الاضافة اليها ايضا، عندءذ سنخلق جيلا من المفكرين و المبدعين من الطلاب و غيرهم هذه مشكلة واحدة من جملة مشكلات كثيرة فالاهتمام بالتعليم و الثقافة هم اساس مكافحة الارهاب و ليس السلاح علي الرغم من اهميته. و علي طلاب كلية التربية و انا منهم ان يسالوا انفيهم سؤال واحدا هل هم قادرون علي اصلاح نطام التعليم ، ان لم تبدا بنفسك فلن يحدث اي تغيير ولهذا لا يجب الاعتماد علي الحكومة في اصلاح التعليم لان البداية ستكون بنا و منا . يا معلمو المستقبل هل انتم قادرون علي الاضطلاع بمثل هذه المهمة المقدسة . لما لا تكونوا معلمين علماء كل في مجاله . يطلق علينا في كلية التربية لقب الطالب المعلم فلماذا لا نحصل علي لقب المعلم العالم بعد التخرج و نكون ورثة الانبياء.علما بان هذا الامر سيحل جميع مشكلات المعلم المادية حيث ان البحث العلمي يمكن ان يكون مصدرا غير عاديا للرزق ،و الاجتماعية حيث سيرتفع شان المعلم و يصل لدرجة العلماء ،و مهنيا حيث سيجعله متمكنا في مادته عالما و باحثا فيها لا معلما فقط. اخيرا احب ان اقول ان مكافحة الارهاب لن تؤتي ثمارا حقيقيا الا في ظل وجود نظام تعليم راقي و نشاط لحركة الثقافة و البحث العلمي و ان المعلم الذي يتم اعداده الان في كليات التربية عليه ان يضع نصب اعينه ان رسالته ليست كسب للرزق فقط بل هي اكبر و اسمي بكثير و ان المعلم يمكنه قلب نظام الكون بما يزرعه في عقول الطلاب . و لهذا يجب توطيف التعليم كوسيلة للقضاء علي الارهاب

سيرة الشهيدة فيلومينا

انا كنت ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس
لم يكن لوالدي ابناء وكان وثني فعلم احد اطباء القصر ويدعى بوبيليوس بحزنه فعرفة الطريق المسيحي السليم واعلمه انه اذا امن بالرب يسوع سيعطيه الله النسل
امن بالمسيح واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ثمرة جميلة جدا اسماها لومينا (نور الايمان ) اما في المعموديهفقد دعوني فيلومينا أي ( بنت النور ) في اللغة اللاتينية وكانت هذة دعوة من السماء ان ادعى بهذا الاسم وعندما كبرت واصبح عمري الثالثة عشر عاما قامت حرب علي الولايه التي يتولها ابي ولم يكن جيشه بالقوة الكافيه لدخول المعركة فاخذني معه انا وامي الي الملك دقلديانوس وعندما نظر الي الامبراطور ثبت عيناه علي بشراسة الشهوة وطلب من ابي الزواج بي وانه علي استعداد كامل لحمايه الولايه اذا قبلت الزواج منه فطلب ابي مني ان اخضع لارادة الامبراطور لكن دون جدوى فغضبا عليا جدا وتركاني له وذهبا بعدها جاء دقلديانوس وحاول جزبي لشهوته الرديئة فانتهرته قائله انا لن اخضع لمشيئتك وانا مكرسه حياتي لعريس نفسي رب المجد يسوع .
ثار جدا علي وامر ان القي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع و الثلاثين اضائت جدران السجن ورئيت كليه الطهر القديسة الطاهرة مريم وقالت لي ( تشجعي ايتها العفيفة فيلومينا الرب معكي . انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع ) وانا ام النور وقد جئت لابشرك بمجد السماء الذي في انتظارك تشجعي في خلال ثلاثة ايام ستكوني معنا في سماء المجد والرب سيرسل لكي ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك وتنالي اكليل المجد تشجعي ايتها العفيفة الطاهرة فيلومينا الرب معكي ) بعدها امر دقلديانوس بخروجي من السجن وجلدي وتعريتي امام الجنود لكن لرحمة الله لم يشاء الجنود تعريتي بالـــ جلدوني بملابسي وقاموا بربطي وجروني في شوارع المدينه والقوني في السجن وانا في عدم الادراك لما كنت فيه فجائني الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدي فشعرت بالقوة وقمت ممجدة لرب المجد يسوع عريس نفسي فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتي والقائي في النهر ولكن عناية الله ادركتني وجائ الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعني ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين منما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمة او رمحه الي كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع اكثر واكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبة فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع رئسي بحد السيف وظفرت باكليل المجد .